أكد النائب محمد
كلوب، عضو مجلس النواب، أن المؤتمر السابع للشباب والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة
يعد تحدِ جديد على قدرة مصر على مواصلة العطاء وتقديم الدعم لجيل المستقبل لاستكمال
خريطة البناء والتنمية والتغلب على التحديات، لافتا إلى أهمية استمرار التواصل بين
الشباب المصري ونظيره من مختلف دول العالم للوصول إلى رؤى توافقية ناجحة تضمن النجاح
للعالم وتحفظ أمن واستقراره.
وأوضح النائب البرلماني
لـ«الهلال اليوم» أن الرئيس السيسي صاحب السبق في كثير من الملفات وعلى رأسها ملف الشباب
ومواجهة الإرهاب الذي حذر العالم منه ومن مخاطره وتأثيره على تماسك الشعوب وحفظ ثرواته،
مشيرا إلى أن تقديم الرؤى الشبابية بشأن الإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين مؤشرات
الاقتصاد مهم للغاية.
وقال "كلوب"
إن الشباب لديهم رؤى حيوية وقوية تريد الحكومة أن تستفيد منها وتشاركهم في جميع الملفات
العامة منها تحول نظام العمل بالدولة إلى النظام الإلكتروني بما يعد خطوة مهمة تقضي
على الفساد وتحسين نظام العمل وتقديم الخدمات الحيوية للمواطنين.
وأشار إلى أهمية
المناقشة والتشاور بشأن العديد من الملفات على رأسها المشاريع القومية، والمبادرات
الاجتماعية مثل برنامج الحماية الاجتماعية "حياة كريمة" ودورها في حماية
محدودي الدخل في ظل التحديات القائمة والعمل على تحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة
الاجتماعية.
وينطلق المؤتمر
الوطني للشباب، في نسخته السابعة، ليجمع شباب مصر من جميع المحافظات، ليبحثوا معاً
أهم قضايا المجتمع المصري، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة،
يومي ٣٠-٣١ يوليو الجاري.
ويحضر ١٥٠٠ مدعو
يمثلون كل فئات الشباب المصري، المؤتمر الوطني للشباب، إضافة لعدد من الشخصيات العامة
والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال وسفراء دول الاتحاد الإفريقي وممثلين لمؤسسات كبرى
ومنظمات دولية.
وتتنوع أجندة المؤتمر
لتناقش القضايا الوطنية بصبغة أكثر نضجًا عن سابقتها في المؤتمرات لتشمل محاور إجراءات
الإصلاح الاقتصادي، وموازنة الدولة ٢٠١٩-٢٠٢٠، والإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين
مؤشرات الاقتصاد الكلية «التحول الرقمي- التسويق الحكومي»، والمشروعات القومية وانعكاس
ذلك على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.