قال فيصل الشريف، الباحث السياسي التونسي، إنه تم تقديم الانتخابات الرئاسية لتجري يوم 15 سبتمبر، والتي ستسبق الانتخابات التشريعية على عكس مكا كان مقررًا من قبل الرئيس الراحل قائد السبسي، لافتًا إلى أن السبسي كان يرسخ للدولة المدنية العميقة على عكس ما تسعى إليه حركة النهضة.

وأضاف الشريف، خلال مداخله له بالفقرة الإخبارية، المذاعة على قناة الغد، أنه في ظل تحالف الرئيس السبسي مع حركة النهضة كان مضطرًا بعد رفض الأحزاب الأخرى المشاركة بالحكم كالجبهة الشعبية، ففضل خيار التوافق وابتعد عن الصدام، موضحًا أن الشارع التونسي في حالة ترقب من الذي سيكمل مسيرة السبسي ومن سيكون في خلافته.

وأشار الباحث السياسي التونسي، أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي بالترشح للانتخابات، مشيرًا إلى أن البرلمان هو من يحكم تونس الأن وهو المعني بتفويض شخص ما بتولي المهمة بحسب الأغلبية وسيكون بمثابة رئيس شرفي للبلاد.

يذكر أنه انطلقت اليوم جنازة الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ي جنازة رسمية يحضرها عدد من قادة العالم وسط إجراءات أمنية مشددة، من قصر قرطاج بحضور مسؤولين كبار من دول عدة، من بينهم الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح والرئيس الفلسطيني محمود عباس و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من عدة دول عربية وأوروبية وأفريقية.