دعا وزير المالية بالمانيا أولاف شولتس الثلاثاء إلى بذل جهود لمنع تصعيد التوتر في الخليج.
وقال شولتس "هدف كل الساسة المسؤولين لابد وأن يكون مراقبة الوضع بعقلانية وعناية شديدتين وعدم الانزلاق إلى أزمة أكبر...خفض التصعيد أمر بالغ الأهمية".
ويحل شولتس وهو نائب المستشارة الألمانية محل أنجيلا ميركل في اجتماع الحكومة الأربعاء لوجودها في عطلة.
وقال شولتس: إن ألمانيا تعمل عن كثب مع فرنسا وبريطانيا بهدف الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية رفض برلين المشاركة في استراتيجية الضغط الأمريكية في منطقة الخليج ومضيق هرمز.
وجاء في بيان الخارجية: "قدمت الولايات المتحدة الأمريكية لحلفائها ومنهم ألمانيا رؤيتها لمهام حماية الملاحة في الخليج وطلبت المشاركة في المهمة الحكومة الألمانية علمت بهذه الخطط لكنها لم تعط وعودا بشأنها.
كما نص البيان: "نحن على تواصل مكثف بفرنسا وبريطانيا لكن الانضمام للاستراتيجية الأمريكية بشأن زيادة الضغط في المنطقة ليس ضمن خططنا".
وأشارت الخارجية إلى أن الأولوية حاليا لابد أن تعطى لخفض التوتر وللجهود الدبلوماسية بدلا عن نشر قوات عسكرية إضافية في المنطقة.
وكانت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في برلين قالت لوكالة الأنباء الألمانية اليوم إن واشنطن طلبت من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا المساعدة في تأمين مضيق هرمز.