قالت رئيسة لجنة الحسابات العامة بمجلس العموم البريطاني ميج هيلير، إنه لا يوجد وقت كاف لإنفاق الملايين لصالح "حملة دعائية للخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق" بشكل فعال.

وحذرت هيلير - وفقا لما أوردته صحيفة (الإيفننج ستاندرد) اللندنية اليوم الأربعاء - من أن رئيس الوزراء بوريس جونسون "تعهد بإنفاق مئة مليون استرليني على (بريكست) كما لو كان ذلك كفيلا بحل مشكلاته .. وفي فترة ثلاثة أشهر قبل موعد الخروج المحدد، ليس ثمة وقت كاف لإنفاق هذا المبلغ بشكل فعال".

وكانت مصادر حكومية قد كشفت في وقت سابق عن تخصيص رئيس الوزراء البريطاني مبلغ مئة مليون جنيه استرليني على إعلانات من أجل "بريكست بلا اتفاق" في حملة هي الأضخم منذ زمن الحرب العالمية الثانية.

وأشارت الصحيفة إلى سعي لجنة الرقابة على الإنفاق في البرلمان البريطاني لعقد جلسة مساءلة بشأن تخصيص هذا المبلغ لصالح حملة ترويجية للخروج من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق.

وأكدت هيلير أن مهام التوظيف والتدريب وتنفيذ الخدمات يحتاج إلى وقت للتخطيط أطول من ذلك المتاح حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر (موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي)، مضيفة "ستتولى لجنة الحسابات العامة مراقبة ما يُنفق وما يُنفَّذ على أرض الواقع لطمأنة دافعي الضرائب البريطانيين".