صرّح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بأن "الاعتداء" الهندي على إقليم كشمير -المُتنازع عليه بين الهند وباكستان- يؤثر على عملية السلام الأفغانية.

وقال قريشي -حسبما نقلت صحيفة (إكسبرس تربيون) الباكستانية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس-: "ينبغي علينا البحث عن سبيل للمضي قُدمًا في ضوء هذه الحقائق".

كما أعرب قريشي عن مخاوفه إزاء قيام الهند بنشر 10 آلاف جندي إضافي في إقليم كشمير -المُتنازع عليه بين البلدين-.

وأضاف: "إن الإقليم الواقع تحت السيطرة الهندية هو أكثر منطقة مسلحة في العالم".

ولفت وزير الخارجية الباكستاني إلى أن بلاده سوف تعارض أية محاولة لانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإقليم كشمير، موضحا أن السياسة التي تنتهجها إسلام آباد فيما يتعلق بكشمير لم تتأثر جراء أي تغيير في الحكومات.

وتابع: "إن النزاع في كشمير هو عقبة رئيسية في وجه إرساء السلام في جنوب آسيا، وأن الهند تتجنب بصورة مستمرة إجراء حوار مع باكستان".

وفيما يتعلق بأفغانستان، قال قريشي إن المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في أفغانستان زلماي خليل زاد قد يقوم بزيارة لبلاده من أجل إجراء مناقشات مع الجهات المعنية بعملية السلام في أفغانستان.