اعتبر خبراء صينيون أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعد دولة رائدة في مجال الدراسات والأبحاث العلمية لاستكشاف القطب الشمالي، بينما تحتل روسيا المركز الرابع.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة عمل الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم (بريكس) للأبحاث القطبية ودراسة المحيطات والتكنولوجيات، بمعهد شيرشوف لدراسة المحيطات في العاصمة الروسية موسكو.
وأشار تصنيف قدمه الخبراء -حسبما ذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم الخميس- إلى أن الولايات المتحدة تحتل المركز الأول في مجال الدراسات والأبحاث العلمية لاستكشاف القطب الشمالي، تليها النرويج في المركز الثاني، وكندا في المركز الثالث، وروسيا في المركز الرابع، والصين في المركز العاشر.
ويُعتبر هذا التصنيف مؤشرًا تكامليًا يأخذ في الاعتبار عددًا من المعايير المتعلقة بالبعثات العلمية الميدانية، ومدى توفر الأجهزة والمعدات العلمية المطلوبة لإجراء الدراسات والأبحاث، وحجم المعلومات الواردة من الأقمار الاصطناعية، وعدد المعاهد العلمية التي تعمل في هذا المجال، وحجم الاستثمارات والسياسة في مجال الدراسات والأبحاث والتكنولوجيات.
وتضم مجموعة (بريكس): البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتُشكل مساحة هذه الدول رُبع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40% من سكان الأرض، ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليًا، حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية.