مازال طريق الماي – شبين الكوم يعد طريق الألم والعذاب لكل من كان له نصيب أن يمر عليه سواء راكبا أو ماشيا.

فيقول "سامى غمري" إن طريق الماي طريق حيوي، فهو الرابط بين مدينه منوف وشبين الكوم ولكنه خطط لكي يمشى عليه الدواب وليس السيارات فنهيك عن ضيق الطريق الذي يخترق المنازل فالتكسير والتهالك الذي أصبح عليه عذاب لأي مواطن.

ويضيف "هانى عبد التواب" "منذ 15 سنة حصلت حادث ومات طفلين على الطريق المشؤوم ده، ورحنا للمحافظ وقتها وطالبنا أن يتم توسعه الطريق وعمل مطبات عليه وإنشاء وحدة مرورية بالمنطقة، ولكن دون جدوى ومازل هذا الطريق يحصد الكثير من الأرواح اللي كل ذنبها انها اتكتب عليها أنها تبقه من رواد هذا خط الموت".

وأشار "جمال فتحي":  “تمخض الجبل فولد فأر كما يقول المثل فالمحافظه تفتق ذهنانها بأن تقوم بأعادة رصف الطريق وياريتها ما فكرت فكل اللى عملوة قاموا بتكسير الطريق ووضع طبقه الحصى ومن ساعتها ودى وش الضيف لم يتم اى شىء فيه واصبح مجرد المرور عليه درب من دروب العذاب".

أما "سعيد البدوي”  فيقول: "طريق الماى _شبين الكوم  أصبح كابوس لكل من يريد أن يسافر على الطريق الزراعي ولا نعرف لماذا ينتظر المسؤولين على تلك الكارثه دون إيجاد حل لماذا لا يتم تعويض بعض أصحاب المنازل التي تمر بالطريق للقيام بتوسعته أوتحويل مسار الطريق بأخر.