افتتح المستشار راني محيي الدين القائم بأعمال سفارة مصر في براج، والدكتور مايكل بولمان عميد جامعة تشارلز التشيكية، والدكتور ميروسلاف فيرنر الرئيس السابق للمعهد التشيكي للمصريات، معرضا تحت عنوان "بين براج والقاهرة.. 100 عام على عمل البعثة التشيكية في علوم المصريات".

وأكد المستشار محيي الدين - خلال كلمته في حفل افتتاح المعرض - على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والتشيك منذ عام 1920، والروابط الثقافية بين البلدين.. وقال إن المعرض يُعد محفلاً هاماً لتعريف المجتمع التشيكي بالحضارة المصرية القديمة.

وأثنى القائم بأعمال سفارة مصر في براج على الدور الذي يقوم به معهد المصريات التشيكي في عمليات البحث والتنقيب بمصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور ميروسلاف فيرنر على الأهمية التي تُوليها بلاده لتعزيز التعاون الثقافي مع مصر، لاسيما في مجال علوم المصريات على ضوء الاهتمام التشيكي الكبير بالحضارة المصرية، مستعرضاً الدور الذي قامت به البعثات الأثرية التشيكية التابعة للمعهد على مدار العقود الماضية.

ويأتي تنظيم المعرض بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المعهد التشيكي للمصريات، وذلك برعاية متحف "نابراسك" ببراج، وبمشاركة ممثلين من المعهد التشيكي لعلوم المصريات وكلية الآداب بجامعة تشارلز ببراج، فضلاً عن ممثلي معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم في براج، ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين ببراج، والأكاديميين والباحثين المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.

ويهدف المعرض إلى التعريف بالجهود التي قامت بها البعثات الأثرية التشيكية في الكشف عن تطور الحضارة المصرية القديمة، والاكتشافات التي تمت في عدد من المناطق.