الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع في ادلب والمناطق المجاورة بسوريا بعد تجدد القتال
أعربت الأمم المتحدة وعلى لسان المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية يانس ليركا - في مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء في جنيف - عن قلقها البالغ إزاء الوضع في إدلب والمناطق المجاورة بعد تجدد القتال، وقال المتحدث إن الوضع قد تدهور مجددا بعد ثلاثة أيام من خفض الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا إثر وقف إطلاق النار المشروط الذي كان قد بدأ سريانه الجمعة الماضي حيث عادت الضربات الجوية في جميع أنحاء شمال حماة وجنوب إدلب ومحافظة حلب الغربية.
ولفت المتحدث إلى أن هناك ما يصل إلى مليون طفل في المناطق السورية المتأثرة في الشمال الغربي وأن البعض منهم كانوا فد أعربوا لمنسق الإغاثة الأممي في حديث عبر الفيديو عن أنهم ومدارسهم يتعرضون للقصف وأنهم خائفون ويريدون فقط توقف القصف، وقال ليركا إنه إن كانت لأصوات هؤلاء الأطفال أية قيمة أو وزن فإن المزيد من القصف والغارات الجوية والمزيد من العنف هي الإجابة الخاطئة على ندائهم بالسلام.
وكرر المتحدث تذكيره لأطراف النزاع في سوريا ومن لهم تاثير عليهم بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.