حيث كانت أبرز مطالب الأهالي إدخال الصرف الصحي، وتطوير الوحدة الصحية، وإنشاء مركز شباب، كما أن المنازل كانت شبه متهالكة والجدران تعاني من تشقق، والبيوت مهددة بالانهيار في أي وقت، فضلا عن كونها بلا خدمات أو مرافق أساسية.

ووصف الأهالي المبادرة بأنها فرصة لتخفيف معاناتهم، حيث تواصلت فرق الرصد الميداني مع الأهالي ورصد احتياجاتهم وشكواهم، فكانت أبرزها إنشاء مدرسة ثانوية وفنية، وإمداد المرافق الأساسية، حيث تعلقت آمال الأهالي بالمبادرة وأن تنجح في التخفيف من معاناتهم.

وتستهدف المبادرة تطوير قطاعات التعليم والصحة والصرف الصحي والطرق ومحو الأمية والتدريب علة المشروعات الصغيرة، وقال الأهالي إن المبادرة "خلقت فينا الأمل بالتطوير وتحسين الأوضاع".

وعملت فرق الرصد الميداني على التواصل مع أسر القرية كما تم توزيع استمارات على الأسر والبالغ عددهم نحو 6 آلاف أسرة، كما رصدت الفرق المباني القديمة والعشوائية والأسر الأكثر احتياجا، كما تفقدوا المنشآت الخدمية لتطويرها وتحسين كفاءتها فضلا عن صرف بعض الإعانات للأهالي.

وشملت أعمال المبادرة بناء أسقف لرفع كفاءة المنازل، ومد شبكات مياه وصرف صحي إلى القرى الأكثر احتياجًا، وتطوير الوحدات الصحية والاجتماعية والبيطرية، بجانب الحضانات والمدارس ومراكز الشباب دون إغفال التدخلات الصحية من قوافل طبية وعمليات جراحية وأجهزة تعويضية.