أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضرورة التصدي للفكر المتطرف الذي تدعمه بعض السياسات العالمية لأنه يحقق أهدافها في الهيمنة على المنطقة.
وقال الإمام الأكبر ، خلال استقباله اليوم مجموعة من طلاب الدراسات الإسلامية بالجامعات الأمريكية ، إن الجماعات الإرهابية ترى كفر مرتكب المعصية، ثم تبيح دمه لكفره، ولذلك فإن معظم ضحايا الإرهاب هم من المسلمين .
وأضاف الامام الاكبر، أن الفقه الإسلامي يتسم بالمرونة ويراعي واقع المجتمعات، داعيًا المسلمين في الدول الغربية ألا ينعزلوا عن محيطهم المجتمعي، وأن يكونوا عنصرًا فاعلًا في تلك الدول، وهذا لا يتناقض مع الحفاظ على أصول وثوابت الدين الإسلامي.
وفي حوار مفتوح مع الإمام الأكبر طرح الطلاب العديد من الاستفسارات والتساؤلات حول قضايا الإرهاب والإسلاموفوبيا وأوضاع المسلمين في الغرب، وأجاب فضيلته عن هذه التساؤلات بشكل مفصل.