"
مدارس بدون مدرسين .. لا يوجد صرف صحي.. منازل آيلة للسقوط" هذا هو حال قرية
"مشطا" بمركز "طما" بمحافظة سوهاج، حيث بلغ نسبة الاحتياج نحو
81.62%، ووصل عدد سكانها 9 آلاف و140 نسمة، حسب أخر احصائية أعدتها وزارة التخطيط،
لذلك كانت من ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح
السيسي".
فأكد أهالي القرية في العديد من التقارير الصحفية،
أنهم يعانون من عدم وجود أطباء داخل الوحدات الصحية، أو مدرسين داخل المدارس رغم
توافرها، مما عمل على ارتفاع نسبة الأمراض الوبائية "الفشل الكلوي وفيرس
سي"، وكذلك ارتفاع نسبة الأمية، وزيادة نسبة البطالة لعدم توافر مصانع أو
مشروعات يعمل بها الشباب.
كما تعاني القرية من تهالك شبكات الكهرباء، وعدم
وجود صرف صحي، مما عمل على زيادة نسبة الفشل الكلوي نتيجة اختلاط مياه الشرب
بالصرف الصحي، وتعرض المنازل بالقرية للسقوط، لتسرب مياه الصرف أسفل المنازل.
لذلك كانت تلك القرية على رأس أولويات الحكومة لتقديم
كافة أوجه الدعم والتطوير لهم، ضمن مبادرة "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجا
التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصلت نسبة الاحتياج نحو 81.62%، ووصل عدد سكانها 9 آلاف و140 نسمة،
حسب أخر احصائية أعدتها وزارة التخطيط.
جاءت مبادرة "حياة كريمة" التى أعلنها الرئيس
عبدالفتاح السيسى، لتطوير القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية، لتنقذ قرى محافظة
سوهاج والتى تصدرت قائمة الـ100 قرية الأكثر احتياجًا، بعد أن وهبت لهم المبادرة الأمل
فى التخلص من الفقر والجهل والمرض الذى يلازم أهاليها منذ عقود.
وكانت البيانات التى أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي
والتخطيط، هناك 62 قرية تحت خط الفقر فى محافظة سوهاج وحدها، جاءت قرية "مشاط"
مركز "طما" أن هناك نسبة فقر وصلت إلى 81.62%.