وكالات:
لليوم السادس على التوالي، تظاهر الالاف السبت في بلغراد تعبيرا عن استيائهم من انتخاب رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوتشيتش رئيسا للبلاد من الدورة الاولى في الثاني من ابريل.
وتجمع المتظاهرون ومعظمهم من الشبان امام مقر الحكومة، ثم انضم اليهم مشرعون واعضاء نقابات الشرطة والجيش.
واشاد رئيس نقابة الشرطة فيلكو ميايلوفيتش في كلمة امام الحشد ب"ائتلاف كبير بين الجيش والشرطة والشعب" وفق ما نقلت وكالة بيتا. وطالب احد المتكلمين باجراء انتخابات جديدة.
فاز فوتشيتش القومي الذي انتقل الى يمين الوسط ويشغل رئاسة الوزراء منذ 2014، من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية الاحد الفائت حاصدا 55 في المئة من الاصوات بفارق كبير عن المرشحين العشرة الاخرين.
واعلن خصمه الرئيسي ساسا يانكوفيتش (يسار الوسط) الذي حصل على 16 في المئة دعمه للمتظاهرين، معتبرا انهم "مستاؤون من الظلم والنظام التسلطي الذي يهدد صربيا بالديكتاتورية ويقضي على كل القيم الحضارية".
وسار المتظاهرون بعدها في الجادات الرئيسية في وسط بلغراد. وقدر مصور لفرانس برس عددهم باكثر من عشرة الاف.
وهتف هؤلاء "نحن كثيرون" و"فوتشيتش لص، سرقت الانتخابات" ودعوا الناس الى النزول الى الشارع. وكتب على احدى اللافتات "الشعب يجوع والنخبة راضية".
من جهته، قال فوتشيتش ان "من حق الجميع التعبير عن ارائهم لا مشكلة لدي مع هذا الامر. المهم فقط ان يحصل كل شيء في شكل ديموقراطي وهادىء تماما، لا يهمني شيء اخر".
وتنظم هذه التظاهرات منذ الاثنين في بلغراد ومدن صربية عدة.