أكد ابراهيم مطر رئيس لجنه الشئون العربية والافريقية بحزب المحافظين استقالته الرسمية من حزب المحافظين وذلك لعده اسباب تضر بمقدرات الامن القومي لمصر منها ان التوجهات الاخيرة للحزب التي تؤل الي مهاجمه المملكه العربية السعودية والتي تضر بدورها بمقدرات الامن القومي لمصر وهذا ما يتنافي مع السياسة الخارجية لنا والطلبات التي وجهت لشخصي لمهاجمه سياسة المملكة العربية السعودية ومغازله ايران بشكل لا يليق بسياستنا الخارجية 

واضاف ابراهيم مطر ان توجهات الحزب المعارضه للنظام والتي تنتقد فقط وتهاجم النظام من اجل المصلحه الشخصية فقط واصباغ دور الوطنية الزائفه التي لا طائل منها الا المجاهرة الاعلامية المتمثله في الهجوم علي النظام واجبار معظم اعضاء الحزب علي معارضه التعديلات الدستورية ومن خالف ذلك كان مكانه خارج الحزب وخالف الحزب كافه مبادئه التي نادي بها والديمقراطية المزعومه الذي تم النداء بها ولم يتم تفعيلها داخل الحزب  . 

 واشار الي ان السياسة التي أنتهجها الحزب بالفترة الاخيرة وهي مهاجمه المملكه العربية السعودية والانحياز الي الجانب الايراني مما يتنافي مع السياسة الخارجية لمصر ويضر بمقدرات الامن القومي لدينا والتخبط بالقرارات واصدار قرارات سياسية من شأنها الاضرار بالحياة السياسية والانحياز للمصلحه الشخصية علي المصلحه العامه مما جعلني اعلن استقالتي النهائية من الحزب.

وجاء نص الاستقالة كالآتي:

اتقدم انا ابراهيم مطر رئيس لجنه الشئون العربية والافريقية بحزب المحافظين باستقالتي الرسمية وذلك للتوجهات الاخيرة للحزب التي تؤل الي مهاجمه المملكه العربية السعودية والتي تضر بدورها بمقدرات الامن القومي لمصر وهذا ما يتنافي مع السياسة الخارجية لنا والطلبات التي وجهت لشخصي لمهاجمه سياسة المملكة العربية السعودية ومغازله ايران بشكل لا يليق بسياستنا الخارجية 

ايضا توجهات الحزب المعارضه للنظام والتي تنتقد فقط وتهاجم النظام من اجل المصلحه الشخصية فقط واصباغ دور الوطنية الزائفه التي لا طائل منها الا المجاهرة الاعلامية المتمثله في الهجوم علي النظام واجبار معظم اعضاء الحزب علي معارضه التعديلات الدستورية ومن خالف ذلك كان مكانه خارج الحزب وخالف الحزب كافه مبادئه التي نادي بها والديمقراطية المزعومه الذي تم النداء بها ولم يتم تفعيلها داخل الحزب  ولذلك انسحب من الحزب مع احترامي لكافه قيادات الحزب .