ارتفاع أعداد جرحى القوات الخاصة المهاجمة لمقر الرئيس القيرغيزي السابق إلى27 شخصًا
ارتفع عدد الجرحى في صفوف ضباط القوات الخاصة القيرغيزية خلال عملية اعتقال الرئيس السابق، المازبك أتامباييف، إلى 27 عنصرا.
وذكر المكتب الصحفي للجنة الحكومية للأمن الوطني القيرغيزي - في بيان اليوم الخميس - أن "هناك 27 عنصرا في المركز الطبي حاليا للعلاج، خمسة منهم أصيبوا بطلقات نارية والوضع الصحي لأحدهم خطيرا وهو الآن في العناية المركزة".
وأضاف البيان - حسبما أفادت وكالة أنباء " سبوتنيك" الروسية - أن "أحد عناصر القوات الخاصة لقى مصرعه، فيما لايزال مكان وجود عنصر آخر مجهولا".
يُذكر أن قوات الأمن القرغيزية بدأت مساء أمس الأربعاء عملية خاصة لاعتقال الرئيس القرغيزي السابق المازبيك آتامبايف في مقر إقامته في قرية "كوي طاش" على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة القيرغيزية، حيث جرى تبادل لاطلاق النار خلال عملية الاقتحام مع مناصري الرئيس السابق، ما أدى إلى مقتل عنصر من الكوماندوس وإصابة 52 شخصا بينهم صحفي محلي.
يُشار إلى أن عملية الاعتقال فشلت، بينما احتجز أنصار أتامباييف ستة جنود من القوات الخاصة الحكومية كرهائن.
وكان برلمان قرغيزستان قد سلم في /يونيو/ الماضي إلى مكتب المدعي العام مذكرة بالاتهامات ضد أتامباييف أعدتها "لجنة برلمانية" خاصة.
وصوت البرلمان في 27 يونيو 2019 لصالح حجب الحصانة عن أتامبايف وسحب صفة الرئيس السابق للبلاد منه، ما يتيح إمكانية محاسبته قضائيا في قضايا فساد عديدة اتهم بالتورط فيها خلال فترته الرئاسية في 2011-2017.. فضلا عن اتهامه باغتصاب السلطة والإفراج غير الشرعي عن عزيز باتوكاييف، أحد زعماء العصابات الإجرامية في البلاد.
ووصف أتامبايف الاتهامات الموجهة إليه بـ"الهراء"، معتبرا أنه ضحية حملة اضطهاد سياسي بحقه من قبل السلطات الحالية لبلاده.
من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا محاولة اعتقال رئيس قرغيزستان السابق ألمازبيك أتامبايف شأنا داخليا، معربة عن أمل بلادها أن يتحلى الجميع في قيرغزستان بالعقلانية.