أعلن رئيس البرلمان البولندي ماريك كوتشينسكي، اليوم الخميس، استقالته من منصبه وذلك على خلفية فضيحة متعلقة باستخدامه وأسرته المتكرر للطائرات الحكومية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن رئيس البرلمان سافر في أغلب الأحيان على متن طائرات حكومية إلى بلدته الأم "زوسوف" وقيل إن الطائرة حلقت بزوجته منفردة في إحدى الحالات، وهي القضية التي شغلت الرأي العام البولندي لأيام ويخشى أن تؤثر على سمعة حزب "القانون والعدالة" اليميني الحاكم والأكثر شعبية في الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل.
وقال ماريك كوتشينسكي، إن استقالته تسري بداية من غدا الجمعة، مؤكدا أنه لم يرتكب أي خطأ وأنه سافر كثيرا بهدف إجراء لقاءات مع سكان قرى صغيرة بعيدة عن العاصمة وأنه قرر ترك المنصب فقط بسبب الرأي العام السلبي تجاه الأمر.
من جانبه، أكد رئيس الحزب جاروسلاف كازينسكي أن رئيس البرلمان لم يخرق القانون وأن الحزب فقط كان حريصا على التجاوب مع الغضب الشعبي، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في انعدام القوانين المنظمة لاستخدام المسؤولين للطائرات الحكومية وأنه سيتم وضع القوانين اللازمة.
يشار إلى أن مكتب النائب العام في وارسو أعلن أمس أن التحقيقات جارية في وجود مخالفات في تلك الرحلات الجوية.