ناقش رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الذي يقوم بزيارة سول لأول مرة منذ تنصيبه، أهمية التعاون الأمني الثلاثي الذي تشارك فيه اليابان خلال لقائهما اليوم الجمعة .

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية ، أن زيارة "إسبر" الأولى جاءت في وقت بالغ الحساسية لإقامة شراكات أمنية ثلاثية بين القوى الإقليمية، حيث تدرس كوريا الجنوبية، التي تخوض معركة تجارية مع اليابان، مدى جدوى مواصلة اتفاق ثنائي مع طوكيو بشأن تبادل بعض المعلومات العسكرية.

وقال مسؤول من القصر الرئاسي، إن "مون" و"إسبر" اتفقا على الحاجة إلى حل مسألة اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية خلال اجتماعهما الذي استمر لمدة نصف ساعة في البيت الأزرق، لكنهما لم يخوضا في التفاصيل .

وأكد مون ضرورة استمرار محادثات نزع السلاح النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة جنبا إلى جنب، مع تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مضيفا أنه يعتقد بأن "إسبر" هو شخص مناسب للحفاظ على التحالف القوي بين البلدين .

وشدد على ضرورة دعم المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لأن التحالف يزداد قوة.

بدوره، أعرب إسبر عن الأمل في استئناف المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في وقت مبكر .

وأشار إلى اجتماع 30 يونيو بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في قرية (بانمونجوم) في المنطقة المنزوعة السلاح ، قائلا إن هذا الاجتماع خلق مجالا للجانبين لمواصلة المحادثات .

واتفق "مون" و"إسبر" على بذل الجهود من أجل النقل "السلس" لسلطة قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول.