رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صلاح.. تاجر السعادة في المواعيد الكبرى

25-1-2017 | 22:47


كتب ـ رامى الجوادى

 

بعد الخروج من تصفيات كأس العالم 2014 أمام منتخب غانا، اعتزل محمد أبوتريكة نجم المنتخب المصرى وصاحب الأهداف الحاسمة فى المواعيد الكبرى، والذى كان له دور باز فى فوز الفراعنة ببطولتى أمم افريقيا 2006 و2008.


دأب الجمهور فى الشارع المصرى فى البحث عن خليفة أبوتريكة فى المنتخب، واتجهت الأنظار إلى اللاعب الصاعد محمد صلاح المحترف فى أكبر الدوريات الأوروبية.


فشل صلاح فى قيادة الفراعنة للعودة لأمم أفريقيا 2015 بعد خسارة بطاقتى التأهل لمصلحة منتخب السنغال وتونس، ولكن فى تصفيات أمم أفريقيا انفجر صلاح، وسجل 5 أهداف، أبرزها هدف التعادل فى مرمى منتخب نسور نيجيريا فى لاجوس، وهدفان فى مرمى المنتخب التنزاني، مكنت الفراعنة من تصدر المجموعة والتأهل إلى أمم أفريقيا بعد غياب 7 سنوات.


وفى تصفيات كأس العالم عاد الفتى الذهبى ليقود أحفاد الفراعنة لتصدر المجموعة بعد أن ساهم فى الفوز على منتخب الكونجو بإحراز الهدف الأول، وصناعة هدف الفوز لعبد الله السعيد.

 وفى مباراة غانا فى برج العرب سجل صلاح الهدف الأول من ضربة جزاء، وصنع الهدف الثانى لعبد الله السعيد، ليتصدر المنتخب الوطنى المجموعة، ويقترب من تحقيق حلم 90 مليون مصري.


وفى أمم أفريقيا على أرض الجابون فشل صلاح فى تقديم العرض المنتظر أمام مالى فى المبارة التى انتهت بالتعادل السلبي، وفى مباراة أوغند حاول صلاح كثيرا صنع الفارق حتى كلل القدر مجهوده بأن يصنع الهدف لرفيقه عبد الله السعيد هدف الفوز، وأمام غانا تقمص صلاح دور أمير القلوب أبوتريكة، وسجل هدفا رائعا من ضربة حرة مباشرة مكنت المنتخب المصرى فى صدارة المجموعة، ليكون صلاح خير خلف لخير سلف.