انتشلت سفينة الإنقاذ
الإنسانية التابعة لمنظمة "برواكتيفا أوبن آرمز"، 39 شخصا من البحر المتوسط؛
لينضموا إلى 121 آخرين عالقين على متنها منذ 9 أيام في انتظار إنزالهم في ميناء آمن.
ونقلت صحيفة
"إل باييس" الإسبانية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، عن مدير المنظمة
أوسكار كامبس قوله - إن زوارق تابعة للسفينة انتشلت المهاجرين الـ39 ،فجر اليوم، في
مياه تقع تحت مسؤولية مالطا.
ورفعت عملية الإنقاذ
الأخيرة عدد العالقين على متن السفينة إلى 160 مهاجرا، فيما رفضت موانئ إيطاليا ومالطا
بصفتهما الأقرب لموقع السفينة، إنزال العالقين، كما لم تبدأ أي مفاوضات للتوصل إلى
اتفاق بشأن نقلهم إلى أي دولة أوروبية أخرى، إذ تنتظر المفوضية الأوروبية - التي تضطلع
بدور الوسيط في أزمات سفن إنقاذ المنظمات غير الحكومية - أن تطلب إحدى الدول الأعضاء
تدخلها.
وبحسب المنظمة
الإسبانية فقد عرضت مالطا المسؤولة عن تنسيق عملية الإنقاذ الأخيرة، نقل الـ 39 شخصا
فقط إلى أحد موانئها، لكن كامبس أكد أنه "من غير المقبول ومن الخطير على سلامة
السفينة أن يقترب زورق خفر السواحل لنقل جزء منهم في حين يظل الباقون على متن السفينة
لفترة طويلة".
يأتي ذلك، بعد
يوم من إنقاذ سفينة "أوشن فايكنج" التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود 85 شخصا
منهم 25 قاصرا قبالة الساحل الليبي، وما زالت في انتظار إنزالهم في ميناء آمن.