هانى موسى 

اكد مصدر بوزارة الزراعه  ان موضوع القمح بالتبريد تجربه فى حقول ارشاديه بمحافظة الشرقيه   وموقف الوزاره به درجه من الحساسيه فى الكلام عن هذا الموضوع تحديدا  لانه تم سؤالنا علميا فى هذا الموضوع وكان الرد علمى  ان القمح له مواعيد فى زراعته  وهناك ضجه اعلاميه بهذا الشأن  والجميع عليه الانتظار حتى الحصاد خلال الايام القادمه ومن المعروف ان الحصاد يكون فى شهر ابريل من كل عام نظر لارتفاع درجة الحراره  ولايمكن ذلك فى الشتاء  واذا كانت العروتين سوف يعطونا نفس نتيجة العروه الواحده  ففى هذه الحاله المزارع خسر كثيرا حيث ان التكاليف مضاعفه من تقاوى ومبيدات واسمده ورى وحصاد وايضا عملية درس المحصول مضاعف  وبذلك نجد ان العروتين متساوى لعروه واحده 
ومن المعروف ان القمح من فصيلة النجيلى  ويؤدى الى تدهور قيمة الارض واجهادها وان الصنف المنزرع مصر 1 وجميزه 11 وهى تقاوى قسم القمح بمعهد المحاصيل الحقليه التابع  لمركز البحوث الزراعيه  وتعطى لدى بعض المزارعين الذين تم تكريمهم 30 اردب للفدان  والتجربه خير دليل واتمنى ان تنجح  وهى هذه الحاله "تستاهل جايزة نوبل "  والعبره ليست بالعناوين فى وسائل الاعلام لاول مره فى العالم حصاد القمح فى يناير  ومنذ اسبوع كان رئيس قسم القمح فى زياره للزنكلون بمحافظة الشرقية ولم يجد اى اختلاف بين القمح المبرد والعادى  والقمح الربيعى لا يحتاج تبريد نهائى  وان التبريد لايكون على حبوب  ولكن يكون على اجزاء نباتيه بعد الانبات  وهو موجود فى الولايات المتحده وكندا وشمال اوروبا  ومعظم مقاطعات الصين  وهى الاماكن البارده التى تنزل بها ثلوج  ولكن ما يزرع فى مصر هى اقماح ربيعيه وان الحبوب التى يتم ادخالها التبريد يكون بالبذره سكون وفى هذه الحاله يتم كسرالسكون بمعامل التبريد .