أمرت نيابة القاهرة الجديدة بتشريح جثة تم العثور عليها في فيلا بالتجمع، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للواقعة والتصريح بالدفن فور الانتهاء واستعجال تحريات المباحث وتفريغ الكاميرات المحيطة بالفيلا.
وعثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تحت قيادة اللواء محمد منصور مدير الأمن، على جثة حارس فيلا مقيدة وملقاة في حمام السباحة داخلها بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث مكثف لكشف غموض الواقعة.
كانت البداية بتلقي المقدم تامر عبد الشافي رئيس مباحث التجمع الأول، بلاغا من النجدة بالعثور على جثة داخل إحدى الڤيلات بحي البنفسج، وبالانتقال والمعاينة بينت التحريات الأولية، أن الجثة عُثر عليها مقيدة بالحبال داخل حمام سباحة الفيلا، وباستدعاء نجل المجني عليه، أكد أن والده يعمل حارسا لتلك الفيلا منذ فترة وخلال إجازة عيد الأضحى توجه أصحاب الفيلا لقضاء إجازة العيد في أحد المصايف، وظل والده حارسا لها.
وأضاف أن خلال تلك الإجازة استدعاه والده من بلدتهم كي يجلس تلك الفترة معه حتى رجوع أصحاب الفيلا من المصيف، مشيرا إلى أنه ليلة الواقعة توجه لشراء بعض الطلبات من السوق، وأجرى اتصالا هاتفيا بوالده يسأله عما يريد من السوق، لكنه تفاجأ بأن والده لا يرد، وبعد معاودة الاتصال أكثر من مرة، توجه إلى الفيلا ولم يجد والده أمامه كالمعتاد، بالإضافة إلى إغلاق بابها من الداخل، ولم يتمكن من الدخول فتسلق سور الفيلا؛ وتفاجأ بوالده مقيدا بالحبال وملقى في حمام سباحة الفيلا.
وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهمين وفك لغز الجريمة، حيث شكّل المقدم تامر عبد الشافي رئيس المباحث فريق بحث جنائيا مكثفا ضم النقيب إسلام حازم معاون مباحث القسم، وباقي معاوني وأفراد وحدة المباحث، للوقوف على ملابسات القضية، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.