فضيحة "هواوي".. تجسس لصالح حكومات دول أفريقية
كشفت صحيفة
"وول ستريت جورنال" الأميركية في تحقيق استقصائي نشرته، الأربعاء، أن فنيين
يعملون لصالح شركة هواوي تكنولوجيز ساعدوا أعضاء حكومات بدول أفريقية في التجسس على
المعارضين السياسيين.
ويأتي هذا التحقيق
في وقت تخضع فيه شركة معدات الاتصالات الصينية (هواوي) للتدقيق حول العالم، خاصة في
الولايات المتحدة وأوروبا، بسبب المخاوف من أن التقنيات الخاصة بها يمكن أن تستخدم
في التجسس لصالح الصين، الأمر الذي تنفيه الشركة.
لكن ما خلص إليه
تحقيق الصحيفة الأميركية دليل آخر يؤيد موقف الحكومات الغربية، التي تتهم الشركة الصينية
بالضلوع في أنشطة تجسس.
فقد نقلت
"وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين كبار في مجال المراقبة لم تكشف هويتهم، أن
فنيين بشركة هواوي ساعدوا أعضاء في حكومات دولتي أوغندا وزامبيا في التجسس على اتصالات
المعارضين السياسيين.
ولم يؤكد تحقيق
الصحيفة وجود صلة مباشرة بين الحكومة الصينية أو المسؤولين التنفيذيين لشركة هواوي.