أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الرئيس الكولومبي السابق ألبارو أوريبي يقود مخطط مزعوم لاغتياله واغتيال مسئولين آخرين.

وقال مادورو، خلال فعالية حكومية: "لقد علمت بشأن مخطط يقوده ألبارو أوريبي بمشاركة السفير الكولومبي في الولايات المتحدة فرانسيسكو سانتوس و(المعارض) ليستر توليدو ويسعى لإدخال 32 من المرتزقة إلى فنزويلا لمحاولة قتلي وقتل قيادات أخرى للثورة".

وأشار مادورو إلى أن كولومبيا "بها حالة من الرعب من الثورة البوليفارية" ولهذا أكد أنهم يخططون هناك لقتله.

وقال مادورو "ألبارو أوريبي وفرانسيسكو سانتوس وليستر توليدو بحثوا الأمر في قبو منزل ألبارو أوريبي فيليز".

واعتبر أن كولومبيا ليس بها حملة ضد فنزويلا وضده فحسب بل "يتم الإعداد هناك لأعمال عنف"، لكنه أكد رغم ذلك أنه يحظى بـ"حماية الرب وقوة الدولة الفنزويلية" ما سيساعده على "هزيمة كل المخططات العنيفة ومخططات المرتزقة".

وكان مادورو قد جدد، في الرابع من الشهر الجاري في ذكرى مرور عام على محاولة اغتياله الفاشلة، اتهامه لكولومبيا بمسؤوليتها عن المؤامرات التي يندد بأنها تحاك ضده.

وتمر فنزويلا بمنعطف سياسي حاد، منذ يناير الماضي، عندما جرى تنصيب مادورو رئيسا لولاية جديدة لست سنوات عقب انتخابات لا تعترف بها المعارضة وجانب من المجتمع الدولي، مما دفع رئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو لإعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.