تسبب حريق اندلع في إقليم "أود" جنوب فرنسا في تدمير حوالي 900 هكتار من غابات الصنوبر والغطاء النباتي للاقليم مع تقدم النيران الا أنها لا تشكل تهديدا للمنازل.

ذكرت ذلك صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على شبكة الانترنت، مشيرة إلى أن الحريق اندلع يوم الاربعاء، ولم يسفر عن وقوع ضحايا.

وقال فيليب فابري، رئيس المجموعة التنفيذية لقسم الحرائق والإنقاذ في إقليم "أود" إن حوالي 900 هكتار من الاراضي تدمرت، مضيفا أن الحريق الذي اندلع الأربعاء حوالي الساعة الرابعة جنوب شرق كاركاسون "مستمر في التقدم"، على الرغم من وجود حوالي 510 من رجال الإطفاء في الموقع صباح اليوم الخميس.

وتابع فيليب فابري أنه على الرغم من انتشار النيران، الا أن الحريق الذي اشتد خلال الليل بسبب الرياح التي تبلغ سرعتها 40 كم / ساعة لا يهدد أي منزل.

اندلع الحريق بسبب غير معروف على أرض مغطاة بغابات الصنوبر ومزروعات منخفضة الارتفاع، وهي منطقة تزيد فيها مخاطر اندلاع الحرائق بسبب الجفاف. ومن الصعب للغاية الوصول لهذه المنطقة نظرا لعدم وجود طرق ممهدة، وفقا لاقليم أود.

ومن المتوقع أن تتدخل طائرات الاطفاء سريعا صباح الخميس للمشاركة في اطفاء النيران، كما أنه من المتوقع أن تزيد سرعة الرياح خلال اليوم لتصل إلى 60 كم / ساعة، وفقا لفيليب فابري.