يواجه الممثل الأمريكي داني ماسترسون وكنيسة السيانتولوجيا، إلى جانب زعيم الكنيسة ديفيد ميسكافيج، دعوى قضائية رفعتها أربع نساء اتهمن ماسترسون في عام 2017 بالاعتداء الجنسي.

ورفعت النساء الأربع دعوى قضائية، يوم الأربعاء، ضد كنيسة السيانتولوجيا، زاعمين أنهن تعرضن للمطاردة والترهيب بعد الإبلاغ عن مزاعم الاعتداء الجنسي ضد الممثل داني ماسترسون.

ووفقا لمجلة "فارايتي" الأمريكية، تدعي جميع النساء أن ماسترسون اغتصبهن أو اعتدى عليهن جنسياً في أوائل العقد الأول من القرن العشرين.

وأشارت المجلة إلى أنهم أبلغن شرطة لوس أنجلوس عن مزاعمهن في أواخر عام 2016 وأوائل عام 2017، وتواصل الشرطة التحقيق في القضية. 

ومن جانبه، نفى ماسترسون بحزم وبشكل متكرر هذه الادعاءات. 

وتنص الدعوى على أن جميع النساء تم مطاردتهن من قبل عملاء كنيسة السيانتولوجيا، انتقاما من ذهابهن إلى الشرطة. 

وقالت إحدى النساء تدعى كريسي بيكسلر، إنه تمت مطاردتها في سيارتها في أكتوبر 2017 من قبل شخصين كانا يصورانها.

وبعد فترة وجيزة، توفي كلبها لسبب غير مفهوم، وأوضحت أن التشريح قد كشف أن الكلب عانى من إصابات مؤلمة في القصبة الهوائية والمريء.

وأوضحت الدعوى أن المدعيات الأخريات واجهن مطاردات ممثالة.

وتستشهد الدعوى بمذكرات ومنشورات السيانتولوجيا التي يُزعم أنها تشير إلى أن كنيسة السيانتولوجيا وقواعد الكنيسة، حيث تمنع الأعضاء من الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها أي عضو، وتزعم أن الأعضاء الذين يبلغون عن جرائم ارتكبها أعضاء آخرون ارتكبوا درجة عالية من الجريمة 'في نظر الكنيسة.