رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المعارضة البريطانية تسعى للإطاحة بجونسون

15-8-2019 | 17:38


دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن النواب المناهضين لرئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تعيينه رئيساً لحكومة مؤقتة لتجنب الخروج من الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق، إلا أن دعوته لقيت ردود فعل متفاوتة الخميس.


ومع نفاد الوقت سعى النواب المعارضون لبريكست أو على الأقل للخروج من الاتحاد بدون اتفاق، إلى وضع خطط لوقف جونسون.


وقال كوربن في رسالة موجهة إلى النواب المؤيدين لأوروبا والمعتدلين إن خطته “يمكن أن توقف التهديد الخطير بالخروج بدون اتفاق وتنهي حالة عدم اليقين والفوضى والسماح للشعب باتخاذ قرار حول أفضل الطرق المستقبلية”.


وفيما رحب حزب الوطنيين الاسكتلندي، ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان، بالفكرة، إلا أن الحزب الليبرالي الديموقراطي، ثاني أكبر حزب معارضة في البرلمان، وصف الفكرة بـ”الهراء” وقال إن كوربن لا يستطيع القيادة.


وتبنى كوربن ما يسمى بـ”الغموض البناء” بشأن بريكست، ولا يشعر الكثير من أعضاء البرلمان من حزب العمال بالارتياح لفكرة أن يصبح رئيساً للوزراء.


وقال الأعضاء المحافظون الأحرار أنهم مستعدون لمناقشة الفكرة مع كوربن، بحسب ما أورد تلفزيون سكاي نيوز، بينما عرض حزب الخضر والقوميون الويلزيون الدعم المشروط.


وتحظى حكومة جونسون بأغلبية من صوت واحد في مجلس العموم البريطاني.


ودعت زعيمة الحزب الليبرالي الديموقراطي جون سوينسون النواب إلى دعم قانون يمنع خروج بريطانيا في 31 أكتوبر دون اتفاق، وطلبت تأجيل تاريخ الخروج من أجل اجراء استفتاء ثان.


وترغب سوينسون في الإطاحة بجونسون عبر سحب الثقة منه وتعيين حكومة طارئة.


ولكن بدلًا من تعيين كوربن أو نفسها بدلا منه، اقترحت أن يقود الحكومة النائب الذي خدم لأطول فترة في مجلس العموم.


واقترحت أن يتولى هذا المنصب وزير المالية المحافظ السابق كين كلارك أو زعيمة حزب العمال السابقة هارييت هارمان.


وأكدت المتحدثة باسم شؤون الاعمال في حزب العمال ريبيكا لونغ-بيلي على أن خطة كوربن “هي الأبسط والأكثر ديموقراطية لتجنب الخروج بدون اتفاق”.


وقالت إن الفكرة يمكن أن تمنع جونسون من الدعوة إلى انتخابات عامة تجرى بعد 31 أكتوبر.


وصرحت لإذاعة بي بي سي: “علينا أن نوقف الخروج بدون اتفاق”.


وصرح متحدث باسم الحكومة البريطانية أن كوربن “سيعيد هيكلة” استفتاء 2016 الذي صوت فيه البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد، و”يدمر الاقتصاد”.