احتج الآلاف حاملين أعلام باكستان والمنطقة التي تديرها في إقليم كشمير أمام مقر المفوضية العليا الهندية في لندن، اليوم الخميس، دعما للمنطقة الخاضعة للهند من الإقليم المتنازع عليه.
ورفع المحتجون المحتشدون، في لندن لافتات ورايات وصورا، تعبيرا عن موقفهم إزاء هذا النزاع.
وكان العديد من المتظاهرين في لندن قد وصلوا إلى العاصمة البريطانية من مدن إنجليزية أخرى على متن حافلات مستأجرة.
وقالت متظاهرة جاءت من مانشستر للمشاركة في الاحتجاج وتدعى ثريا خان، إن "المدارس مغلقة إلى أجل غير مسمى، وكذلك الكليات. والجيش منتشر في مباني المدارس. ما هي نية الهند؟".
وتسبب قرار الهند الخاص بإلغاء الوضع الخاص للمنطقة التي تديرها من كشمير إلى جانب قطع الاتصالات وفرض قيود على الحركة، في إثارة حالة من الغضب العارم في باكستان -التي بدورها قطعت الروابط التجارية والنقل وطردت مبعوث الهند ردا على ذلك.
وسلط رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الضوء خلال كلمة ألقاها بمناسبة يوم الاستقلال في العاصمة الهندية نيودلهي في وقت سابق من اليوم، على قرار إلغاء الحقوق الخاصة لمنطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة باعتباره إحدى الخطوات الجريئة في فترة ولايته الثانية بعد فوزه في الانتخابات في مايو الماضي.