حاولت الشرطة منع تقدم المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة جديدة بوسط العاصمة الجزائرية للجمعة الـ26 للمطالبة بتغيير كلي للنظام ورحيل جميع رموزه.
وتجمع المئات من المتظاهرين بشارعي ديدوش مراد وعبد الكريم الخطابي وحاولوا التقدم باتجاه ساحتي موريس أودان، والبريد المركزي وهو معقل الحراك الشعبي، لكن قوات الشرطة وقفت حاجزاً أمامهم حتى الآن.
ولا يعرف كيف سيكون موقف الشرطة بعد صلاة اليوم الجمعة حيث يرتقب تزايد أعداد المتظاهرين.
ورغم تمسك الحراك الشعبي بمطالبه، تواصل لجنة الوساطة والحوار الوطني مساعيها لإقناع أكبر عدد ممكن من الشخصيات والهيئات بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار لإخراج البلاد من الازمة التي تعصف بها منذ 22 فبراير الماضي.