أقامت إمارة ليختنشتاين
الصغيرة احتفالا بالذكرى 300 لتأسيسها، يوم أمس الخميس، حيث برزت كواحة للسلام والازدهار.
صرح يوهانس ألجوير،
البالغ من العمر 26 عاما، بعد أن احتسى شرابا مع الأمير هانز آدم الثاني، في حفل بحديقة
خارج قلعته المطلة على العاصمة فادوتس "إنه لشرف لي أن أتمكن من القيام بذلك"،
بحسب "رويترز".
وأشار إلى أن الأمر
ليس بغرابة أن يقابل مواطن أمريكي الرئيس دونالد ترامب على سبيل المثال. وقال
"نحن عائلة كبيرة هنا. نرى بعضنا البعض كثيرا. ونصادف بعضنا بعضا كثيرا".
وما جعل العطلة
الوطنية أمس الخميس مناسبة مميزة جدا، هو أنها صادفت الذكرى 300 لتأسيس إمارة ليختنشتاين
التي تقع في جبال الألب بين سويسرا والنمسا، وهي سادس أصغر دولة في العالم ويبلغ عدد
سكانها نحو 38000 نسمة.
وواجه بعض السكان
مشكلة مع الأسرة المالكة عندما هدد هانز آدم، الذي تملك عائلته الثرية بنك إل.جي.تي،
في عام 2003 بالتنازل عن العرش إذا لم يمنحه رعاياه سلطات دستورية أكبر في خلاف حول
مرشحين لمناصب قضائية. وفاز الأمير في التصويت بسهولة.
وردد الأمير ألويس
(51 عاما) القائم بأعمال رئيس الدولة ووريث العرش، نفس النبرة في خطاب ألقاه أمام آلاف
المواطنين الذين لوحوا بالأعلام وتجمعوا في أحد مروج جبال الألب.
وقال "بلادنا
من بين أكثر الأماكن أمانا في العالم. سيادة القانون راسخة. لا يوجد أي بلد آخر تقريبا
يكون فيه لرأي الفرد كل هذا الثقل في الشأن السياسي" وأضاف "نحن نتمتع بأحد
أعلى مستويات المعيشة في العالم".
واللغة الألمانية
هي اللغة الرسمية على الرغم من أن السكان يتحدثونها بلهجة جبال الألب. والعملة هي الفرنك
السويسري. وأربعة من كل خمسة من السكان كاثوليك.