عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، جلسة مغلقة، اليوم الجمعة، وذلك للمرة الأولى له منذ عقود تناول فيها التطورات الأخيرة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، عن سفيرة إسلام آباد لدى الأمم المتحدة، مليحة لودهي، قولها في تصريحات صحفية، إن الجلسة المنعقدة أظهرت أن الأفراد في هذا الإقليم "ربما يكونون محبوسين.. إلا أن أصواتهم سمعت اليوم في الأمم المتحدة".

وأضافت لودهي أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الهند إزاء الإقليم "ليست الخطوة الأخيرة"، وأنها "سوف تنتهي فقط عندما تتحقق العدالة لشعب جامو وكشمير".

وأوضحت السفيرة الباكستانية: "أعتقد أن هذا الاجتماع يبطل مزاعم الهند بأن جامو وكشمير هي مسألة محلية هندية".

وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ في جلسته، التي دعت إليها بكين وإسلام آباد، أية خطوة تجاه هذه القضية.

وكانت الهند أعلنت إلغاء المادة 370 من دستورها والتي تنص على منح وضع خاص لإقليم "كشمير"، وتتيح للحكومة المركزية في نيودلهي سن التشريعات الخاصة بـالدفاع والشئون الخارجية والاتصالات في المنطقة، فيما يهتم البرلمان المحلي بالمسائل الأخرى، مشددة على أن ذلك أمر داخلي وهو ما رفضته باكستان ودعاها إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند ووقف العلاقات التجارية معها والتعهد بالدفاع عن القضية أمام المجتمع الدولي.