رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السيسي يؤكد: الدولة حاضرة بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لأية مشاكل

17-8-2019 | 13:24


قال الرئيس عبدالفتاح السيسي : "إن مشروع 1300 صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب للزراعات المحمية يستهدف توفير ما بين 250 ألفا إلى 300 ألف فرصة عمل مباشرة، وهو ما يعني أن متوسط مرتبات الناس سيبلغ 3000 جنيه، أي أننا نتحدث عن 75 مليونا في الشهر ما يعادل حوالي 900 مليون جنيه في السنة، وخلال 10 سنوات يصل المبلغ إلى 9 مليارات، وهذا يعني أننا قمنا بضخ 9 مليارات في بني سويف والمنيا خلال عشر سنوات من خلال مشروع واحد، أي أننا حققنا تحسنا في الظروف المعيشية للأسر".

 

ووجه السيسي حديثه للإعلام قائلا: "إن المشروعات التي تنفذ حاليا في مختلف المحافظات تؤكد أن الدولة حاضرة بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لأية مشاكل "، مضيفا : "عندما عزمنا على البدء في هذه المشروعات لاحظنا أن البيانات الموجودة غير دقيقة، وهو ما يعني أن الأمر يحتاج لجهود أكبر".

 

وأضاف:"لا يوجد رجل أعمال يوافق على ضخ هذه الأموال في أرض بهذه الطريقة لزراعة ما بين 60 ألفا إلى 70 ألف فدان ، خاصة وأنه سيتم إنشاء محطة بتكلفة مليار جنيه".

 

ونوه بأن مشروع بني سويف/المنيا يعد مشروعا عملاقا حيث يستهدف الزراعة في ظروف قاسية على أرض غير منبسطة على الإطلاق إلا أن الدولة ستحول حياة 300 ألف أسرة للأفضل.

 

وطلب الرئيس السيسي من اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الحديث، حيث قال إننا راجعنا التكلفة وتم حصرها في أضيق الحدود واستخدمنا المعدات المتقادمة ونعمل بجميع عناصر الهيئة الهندسية وبمشيئة الله سوف نسلم في نهاية سبتمبر المقبل تقريبا 5000 فدان للشركة الوطنية للزراعات المحمية حيث تم التنسيق مع محافظ بني سويف وكل المساحات التي يوجد لديها مشاكل تم حلها ، والأسبوع الجاري سيتم إعداد خريطة نهائية للوضع في الأرض ببني سويف وسوف يتم عرضها على الرئيس.

 

وقال الرئيس : "إن هذا المشروع سيغير حياة الناس في الصعيد أو على الأقل في بني سويف والمنيا لأنه ليس إنتاجا زراعيا ولكنه تصنيع زراعي وسيكون هناك مصانع تستفيد من هذه المنتجات وتحولها إلى منتجات زراعية أخرى حتى تستفيد بها الناس بشكل أكبر".

 

وأضاف : "إننا نفتتح مثل هذه المشروعات في العلن لنبين للجميع الإنجازات التي تتحقق ، ونوضح للجميع أن من يتآمر لأجل الهدم والتدمير يكون في الخفاء ، أقول لكل من يسمعني أنه لا يمكن أبدا أن تتقدم بلاد للأمام من خلال التدمير ؛ لأن ذلك أمر ضد السنن التي خلقها الله سبحانه وتعالي، إن البلاد تتقدم بالبناء والتعمير والتآخي وليس بالقتل والتخريب والتدمير".

 

وتابع : "أقول لكم ذلك لأن الفكرة كلها مبنية على استنزاف قدرات الدول في صراع لا ينتهي" .. متسائلا : لصالح من يعمل للصراع وهو لن ينجح ؟ .. ليس لكونه ضعيفا بل لغياب الأساس الفكري والإنساني والأخلاقي لديه.. قائلا : "إننا نحتفل اليوم لأننا لا نتآمر ولا نرغب في التخريب أو التدمير كل ما نريده هو البناء وأن يعيش المواطنون معا حياة أفضل.