أكد القيادي في
قوى "إعلان الحرية والتغيير" محمد ناجي الأصم، أن السلطة الانتقالية ستعمل
من أجل الوصول إلى سلام عادل في السودان.
وقال الأصم، في
كلمته عقب توقيع وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية في السودان، اليوم السبت،
وسط حضور مسؤولين دوليين وإقليميين، سنعمل من أجل الوصول إلى المفقودين، وسيكون هذا
الملف على رأس أولويات قوى الحرية والتغيير والسلطة الانتقالية، معربا عن شكره لحضور
الاحتفال، الذي يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان.
وأضاف أن
"قضية الحرب والسلام واحدة من أهم أولويات قوى "الحرية والتغيير" إيمانا
بالحق في الحياة والطمأنينة"، وأكد أن السلام يجب أن يكو شاملا في كل مناطق الحروب"،
وتطلع إلى العمل مع الحركات المسلحة من أجل سلام شامل ودائم وعادل.
وخاطب القوات المسلحة
السودانية قائلا: "بإمكاننا أن نصنع طريقا يبني الثقة بيننا، ويتم فيه تداول السلطة
بشكل سلمي ونؤسس عبره معا لديمقراطية مستدامة في السودان".
وأكد أن الحكم
الانتقالي لن ينتقم من "المؤتمر الوطني"، حزب النظام السابق، بل ستكون هناك
محاسبة بالقانون، ومن لم يرتكب جرما ندعوه للعمل معنا في بناء السودان الجديد، لأن
حقكم في المواطنة غير مسلوب.