أشارت تقديرات حكومية تم تسريبها للصحافة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يمكن أن يتسبب بنقص في الوقود والدواء، رغم تكثيف رئيس الوزراء بوريس جونسون الاستعدادات لمواجهة هذا الاحتمال خلال أسابيعه الأولى في السلطة.
وأمر جونسون الوزارات والدوائر الحكومية ب"تكثيف وتسريع" وضع خطط طارئة بعد توليه السلطة في 24 يوليو، متعهدا بتقديم "كل التمويل اللازم" حتى لو زاد عن المبلغ المخصص لذلك وهو 4,2 مليارات جنيه استرليني (4,6 مليارات يورو، 5,1 مليارات دولار).
إلا أن تحليلات عن التداعيات المحتملة لخروج بريطانيا من دون اتفاق تم تسريبها لصحيفة "صنداي تايمز" حملت توقعات قاتمة.
وفي ما يلي عدد من التداعيات المحتملة(حسب تقرير اورده موقع"إيلاف" ): ـ
* جهود الحكومة:قبل الموعد السابق لبريكست في 29 مارس، شكلت الحكومة "عملية يلوهامر" للاستعداد لاضطرابات قد تطاول 12 مجالا رئيسيا من بينها امدادات الطعام والماء والرعاية الصحية والنقل.
وبموجب الخطة سيكون لكل قسم مركز عمليات، وسيعمل بعضها على مدار الساعة، بحسب "معهد الحكومة".
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير أن حملة دعائية جديدة تبلغ تكلفتها 100 مليون جنيه تجري لمساعدة الشركات والمستهلكين على الاستعداد للمرحلة الجديدة.
* استعداد الشركات:أظهر تقرير الحكومة الذي تم تسريبه أن الشركات البريطانية لا تزال غير مستعدة إلى درجة كبيرة لبريكست من دون اتفاق، رغم أن استطلاعا للبنك المركزي في مارس وجد أن 80% من الشركات اعتبرت نفسها مستعدة.
وقال اتحاد الصناعات البريطانية، الاتحاد الرئيسي لأصحاب الأعمال في البلاد، أن العديد من شركات السلع هي حالياً أقل استعدادا لبريكست من دون اتفاق في أكتوبر، وحذر من أن عملية تخزين السلع ستكون أصعب في الفترة التي تسبق أعياد عيد الميلاد.
وبالنسبة للخدمات، فقد تم التوصل إلى بعض الاتفاقيات على الجانبين بما فيها اتفاق لمدة عام لحماية سوق المشتقات المالية الهائل في لندن.