فرغم كونها واحدة من أقدم قرى المحافظة إلا أنها تفتقر لخدمات الصرف الصحي حيث لم يتم مدها بالمشروع، كما أن عدد المدارس بالقرية ضئيل وشبه متهالكة وآيلة للسقوط، تعمل جميعها بنظام الفترتين لاستيعاب الكثافة الطلابية والتي تزيد بالفصل الواحد علي الـ٦٠ طالب، لذا فهي في أمس الحاجة لإقامة مجمع المدارس.

الوحدة الصحية بالقرية أيضا تعاني نقصا شديدا في المستلزمات الطبية سواء الأمصال أو الأدوية، فضلا عن حاجة القرية إلى مشروع لتغطية الترع التي تمر داخل الكتلة السكانية، والتي تمثل خطورة على حياة التلاميذ لوقوع هذه الترع أمام المدارس فضلا علي كونها تعد مصدرا لتلوث البيئي وانتشار الأمراض.

وبعد اختيار القرية، بدأت محافظة قنا العمل في مبادرة حياة كريمة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المختلفة والجمعيات الأهلية، عبر ضم أكبر عدد من الأسر لبرنامج "تكافل وكرامة"، وتمكين المرأة المعيلة اقتصاديًا بتدريبها على حرف ومهن من خلال المنزل مع تسويق المنتجات من خلال معارض الأسر المنتجة أو الجمعيات الأهلية، إضافة إلى دعم ذوى الاحتياجات الخاصة بالأجهزة التعويضية اللازمة وتجهيز الفتيات اليتيمات.

وقال حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إن المرحلة الأولى في للقرى الأكثر فقرًا بدأت فى 1 يوليو 2019 وتستمر حتى 31 ديسمبر القادم، سوف يتم العمل فيها من خلال 3 محاور أساسية، بالتعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني التي سوف تتولى العمل في القرى التي تم اختيارها، هي  تنمية القرية، وتنمية الأسرة، وتطوير المنظومة الصحية.