كشفت جبهة شباب الصحفيين عن فضيحة جديدة لشيخ الفتنة الإرهابي وجدي غنيم الهارب إلى تركيا حيث سقط عنه قناع التدين وظهرت حركاته الصبيانية التي كشفت أنه "مراهق" كبير بعد أن صدعنا كذبا وزورا بشعارات وهمية عن القيم والمبادئ والأخلاق التي هو أبعد عنها بكثير، قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية :إن الإرهابي وجدي غنيم تعرض لعلقة ساخنة من سيدة سورية قامت بضربه بـ "الشبشب" مرتين بعد ما تعرض لها بأفعال صبيانية لا يفعلها إلا المراهقون.

 أضاف طوالة إن الإرهابي وجدي غنيم كان يلقى محاضرته الأسبوعية بجمعية "مرحبا"  في باشات شهير بوادي ياكا في تركيا وعقب انتهاء المحاضرة طلبت منه سيدة سورية مساعدتها ماليا حيث تمر بظروف صعبة وتعيش مع زوجها وأبنائها الثلاثة ولديها ابن مصاب بشلل  

 وأضاف طوالة إن غنيم طلب منها الذهاب إلى مكتبه الخاص لمساعدتها ووعدها بتوفير فرصه عمل  في مدينة جبزي رقم 17بجوار متحف عثمان حمدي بك وبالفعل ذهبت إليه السيدة السورية والتي تدعي "ع، ت" حيث اكتشفت انها شقة مفروشة وليس مكتبا كما ادعي المراهق، أوضح طوالة إنة عقب دخول السورية المنزل شعرت بحركة مريبة وطلبت منه المغادرة فورا ولكنة وعدها أنه سيغدق عليها بالأموال بشرط مجاراته في ما يطلبه منها وهو ما رفضته بشدة وقامت بخلع الشبشب الذي ترتديه وانهالت عليه ضربا ومع تعالى صرخاتها خاف من افتضاح امرة وترجاها لترحل بهدوء.

 وقبل خروجها من منزله توعدته بالضرب بالشبشب مجددا وفضحته أمام الجميع، أوضح طوالة أنه في موعد المحاضرة التالية للارهابي الهارب  في جمعية مرحبا وأثناء القائه المحاضرة فوجئ بها تقتحم القاعة مع زوجها وركضا نحوة وانهالا عليه بالشباشب وغادر شيخ الفتنة القاعة هاربا فقامت بفضحة وروت كل ما بدر منه في نفس الميكروفون الذي كان يتحدث فيه إلى الحضور.