حذّر رئيس بعثة الأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان من الوضع الأمني في البلاد، الذي لا يزال يشكل مصدر قلق كبير رغم التطورات المشجعة هناك.
وأشار في إحاطته اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، التي تعد الأولى منذ توليه منصبه، إلى التعاون الفعال بين الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، وقوات الأمن الصومالية التي تعمل مع بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، الأمر الذي أدى إلى استرداد بعض المناطق بالقرب من العاصمة مقديشو من حركة الشباب الإرهابية واستقرارها.
وشدّد على أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدًا للتقدم، مشيراً إلى الهجوم المميت الذي ارتكبته حركة الشباب الصومالية الإرهابية على مكاتب رئيس بلدية مقديشو في يوليو الماضي، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المسئولين الحكوميين.
وأكد سوان أن دورة الانتخابات الوطنية المزمع إجراؤها في الصومال في 2020/2021 توفر فرصة للتقدم الحاسم لعملية إرساء الديمقراطية.
وحث المسؤول الأممي الحكومة الفيدرالية على إنشاء فريق عامل معني بتنسيق الأمن الانتخابي، مهمته تحديد النمط الذي سيتم من خلاله توفير الأمن خلال العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تريد تعزيز تمكين المرأة في العمليات السياسية.