قال اللواء أمين راضي،
القيادي الوفدي، إن قمة الدول السبع الكبرى والتي تعقد في فرنسا السبت القادم تعد
أحد المنابر الدولية الباحثة عن تحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار
المالي، فضلا عن مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية في مختلف دول
العالم والعمل على تقديم رؤية دولية عادلة لقضايا الجميع وتحقيق الإنصاف لدول
الأشد فقرا والمتعرضة لمخاطر مختلفة.
وأكد القيادي الوفدي
لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس عبدالفتاج السيسي يملك رؤية دولية قوية للقضايا
المختلفة التي تشغل العالم فضلا عن دوره المحوري في قضايا الشرق الأوسط والقارة
الأفريقية وقدرته على تحقيق توازن إقليمي قوي استطاع من خلاله إحباط أغلب مخططات
"قوى الشر" وقطع الطريق على أحلام تركيا وقطر في المنطقة اللذان يراهنان
على الإرهاب في تحقيق أهدافهم الخبيثة.
وأوضح أن قمة الدول السبع
تعمل على تقديم رؤية وحلول دولية لمواجهة الأزمات والتحديات القائمة واستخدام التكنولوجية
الرقمية في تحقيق معدلات التنمية بشكل أسرع وأفضل، وبحث آليات تسليح الدول الفقيرة
بها ومساعدتهم في التغلب على أزماتهم في التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية
القائمة.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي،
في قمة السبع الكبرى التي تنطلق السبت المقبل، بمدينة «بيارتيز» الفرنسية تلبية لدعوة
من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تناقش القمة على مدار ثلاثة أيام القضايا الاقتصادية
والتحديات المالية ذات التأثير على الاقتصاد العالمي.
وتضم المجموعة التي انطلقت
في عام 1975 فرنسا وإيطاليا واليابان وألمانيا والولايات المتحدة اﻷمريكية، وبريطانيا،
إلى جانب كندا التي انضمت إلى هذا التجمع عام 1976 ليصبح اسمها مجموعة السبع (G7).
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي،
انضمت روسيا للمجموعة والتي أطلق عليها في ذلك الحين مجموعة (7+ا) والتي استمرت على
ذلك حتى انضمت إليها روسيا رسميا وتحولت تعرف باسم مجموعة الثماني عام 1998، وفى عام
2014 خرجت روسيا من المجموعة نتيجة اندلاع الأزمة الأوكرانية، بعدما قررت الدول السبع
الكبار عدم إرسال قادتهم إلى القمة غير الرسمية لنادي البلدان المتطورة في سوتشي، واجتمعت
بدون مشاركة روسيا في بروكسل اعتراضا على الأزمة الأوكرانية.