قال النائب أحمد
فؤاد أباظة عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس السيسي في قمة
الدول السبع الكبرى «G7»
اليوم السبت في فرنسا يبرهن على أن الدول الكبرى تعتمد على مصر في تحقيق السلام في
منطقة الشرق الأوسط وتولي زمام الأمور في القضايا المحورية وتبني رؤيتها في حل الأزمات
الاقتصادية والمالية في الشرق الأوسط.
وأكد عضو لجنة
الشئون العربية بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن الرئيس السيسي يعتمد على رؤية واضحة
تكمن في التخلص من الإرهاب ومحاصرته ليس في مصر فقط بل في أغلب دول العالم وتحقيق تحالف
دولي قوي للقضاء عليه ومنعه بعد انتقاله إلى فكرة الإرهاب العابر للحدود، مشددا على
أن الرئيس السيسي أثبت للعالم أن رؤيته في مواجهة الإرهاب كانت صائبة وتحذيراته كانت
منطقية ومستقبلية بعد أن طال التطرف والعنف الجميع.
وأوضح "أباظة"
أن الإرهاب هو الموقع الرئيسي لعمليات التنمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية ولن
يتحقق الرخاء إلا بالتكاتف والتعاون الشامل والبناء في مواجهة التحديات القائمة، لافتا
إلى أن مصر تسعى لتحصين القارة الإفريقية من مخططات الهدم والتخريب التي تتبناها قوى
الشر.
وصل الرئيس عبد
الفتاح السيسي، اليوم، إلى مدينة "بياريتز" الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة
الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتتناول قمة الدول
السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف،
ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير
الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا
البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.
ويلقي الرئيس كلمة
أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي،
تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس
الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.
كما سيلتقي الرئيس
السيسي على هامش فعاليات القمة مع عدد من قادة الدول المشاركة، لبحث العلاقات الثنائية،
وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
تأتي مشاركة مصر
في هذه القمة بناء على دعوة تلقاها الرئيس السيسي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي،
من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس المجموعة عام ٢٠١٩.