شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي في جلسة عمل حول "الشراكة بين مجموعة الـ7 وأفريقيا"، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة دول مجموعة الـ7 ورؤساء جنوب افريقيا والسنغال ورواندا وبوركينا فاسو.

وتبحث الجلسة إطلاق شراكة متوازنة بين الجانبين لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات السكانية والاقتصادية والمناخية، ومناقشة القضايا التي تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في القارة الافريقية والأوضاع في منطقة الساحل والعمل على إطلاق مبادرة لتعزيز ريادة أعمال المرأة في أفريقيا.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة خلال الجلسة الحاجة إلى العمل الجماعي بين افريقيا وشركائها الدوليين خاصة الدول السبع الصناعية الكبرى لإيجاد حلول للتحديات المعروفة للجميع والتي تم بحثها على مدار سنوات كثيرة وجاء الوقت على ضرورة بلورة حلول بشكل عملي وواضح وقاطع وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع في إطار المصلحة المتبادلة والعلاقات المتوازنة بين القارة الافريقية ودول العالم.

كما تناول الرئيس السيسي جهود تمكين المرأة في افريقيا وجهودها الكبيرة في مصر وافريقيا والعالم وما تقدمه للمجتمع من اسهامات تضعها في بؤرة التنمية والاهتمامات داخل القارة الافريقية. 

واكد الرئيس السيسي على ضرورة مكافحة الفساد في القارة الأفريقية لأنه يعد آفة كبيرة تستنفذ الموارد في القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية أصبح ضرورة ملحة وخطر آني يهدد العالم بأسره، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي وتشديد وتقوية بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية بالشراكة المتوازنة مع الدول الصناعية الكبرى. 

وقال الرئيس الفرنسي في كلمة خلال الجلسة إن مجموعة الـ7 تسعى بالتنسيق مع القادة الافارقة لوضع موضوع المساواة على أجندة أعمال مجموعة السبع الصناعية خلال الفترة القادمة، ودعم القضايا التي تخدم استقرار القارة ومناقشة الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي ودعم ريادة الأعمال في افريقيا بالتعاون مع البنك الدولي.