حل الفنان سمير صبري مساء اليوم الأحد، ضيفاً على قصر السينما، من خلال ندوة، قام فيها بسرد مجموعة من ذكرياته الفنية والإعلامية.

حضر الندوة الفنان تامر عبدالمنعم مدير قصر السينما، والمخرج مجدي أحمد علي، والمنتج محسن علم الدين، ومجموعة من طلاب معهد السينما.

وخلال الندوة قال سمير صبري : إنه عاشق للفن والإعلام، لأنه تعلم من أساتذة كبار سواءً في المجال الفني أو المجال الإعلامي، ورغم تحفظه على حال السينما المصرية في السنوات الأخيرة، إلا أن هناك بعض الأفلام متميزة من وجهة نظره مثل الممر، وحرب كرموز، والبدلة، ويرى أن القادم أفضل، مؤكداً أننا لن نرى رشدي أباظة آخر، ولن نرى أيضاً سعاد حسني أخرى، ولكن من الممكن أن نرى فنانين متميزين في العصر الحديث مثل أحمد عز، أو منى زكي، فالموهبة المصرية لن تنتهي وستظل دائماً متواجدة.

وأكد " صبري" أن الفن المصري يفتقد للأدب المكتوب بحرفية فلم نعد نمتلك نجيب محفوظ، أو طه حسين، أو يوسف إدريس، والإعلام المصري أيضاً يفتقد إلى صفية المهندس، و ليلى رستم، و بابا شارو.

وتعجب أيضاً من تعبير " السينما النظيفة"، هذا المصطلح الذي تم إطلاقه منذ حوالي عشرين عاماً، فالسينما هي السينما، لاتوجد نظيفة ولا غير نظيفة.