أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، عن خالص سعادته وشكره بلقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب .

وقال السيسي - خلال اللقاء الذى عقد على هامش قمة مجموعة الدول السبع في فرنسا - "إن التفاهم والتقدير والاحترام المتبادل بين مصر وأمريكا أكثر من عظيم"، مضيفا أن العلاقات بين البلدين مستمرة قبل الحملة وبعد انتهاء الحملة - فى إشارة إلى حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية - .. نحن قدمنا لكم التهنئة مبكرا سابقا.. وسوف نقدم التهانى المبكرة مرة أخرى، مؤكدا على مواصلة التعاون والتفاهم بين البلدين وخالص الشكر والتقدير.

من جانبه.. أكد الرئيس الأمريكي أن مصر حققت تقدما كبيرا جدا تحت زعامة الرئيس السيسي، معربا عن خالص التقدير والتهاني على تلك الإنجازات والتقدم الكبير في كافة الأصعدة . 

وقال الرئيس ترامب "سوف نتحدث اليوم عن التجارة وعن القوات المسلحة وبعض الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط، وسوف نتحدث عن الصين.. عن رغبة الصين في إجراء صفقة معنا..حيث إن الصينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات"، موضحا أنه ستتم مناقشة موضوع الصين لاحقا وسنتناقش مع الصين وسيكون هناك مؤتمر صحفي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ـ خلال لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم (الإثنين) على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى ـ إن الولايات المتحدة عقدت صفقة مع اليابان، واصفا هذه الصفقة بـ "الجيدة" خاصة أنها تهم المزارعين.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تجمعها علاقات جيدة مع الصين، مشيرا إلى أنه أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش القمة وصفها بـ "الجيدة".

وأشاد بالإنجازات التي حققها الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية، واصفا شخصية الرئيس السيسي بـ "البارزة"، قائلا "إن هذه الشخصية هامة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية".

وأثنى على الدور والجهد الكبير الذي يبذله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في القضية الفلسطينية ـ الإسرائيلية، واصفا الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بـ "المعقد".

وأوضح أن الفلسطينيين أبدوا رغبتهم في التوصل إلى صفقة سلام مع الإسرائيليين خاصة في ظل قطع واشنطن معظم مصادر التمويل عنهم، مؤكدا أن أي صفقة بين فلسطين وإسرائيل ستنعقد عقب الانتخابات الإسرائيلية وليس قبلها.

وحول إيران، أكد ترامب أنها في موقف صعب جدا من الجانب الاقتصادي، وتابع "ما نريده بسيط جدا، يجب أن تكون إيران غير نووية"، وأضاف أنه سيتم تناول الصواريخ الباليستية والاتفاق النووي ومدته، كما وجه الانتقادات للاتفاق الذي أجراه الرئيس السابق باراك أوباما لقصر مدته الشديد، قائلا "أي نوع من الاتفاقات كان هذا...فقد دفع 150 مليار دولار في اتفاق قصير المدى". 

وتابع الرئيس الأمريكي "نريد أن تكون إيران قوية ولا نعمل على تغيير النظام في إيران فلم يكن لذلك تأثير جيد على مدار العشرين عاما الماضية.. نريد أن نجعل إيران ثرية مرة أخرى فليبلوا بلاء حسنا إذا أرادوا أو ستكون البلاد في أفقر صورة لها".

وقال ترامب إن الفترة المقبلة ستكشف ما سيحدث خاصة مع وقوع إيران تحت عقوبات وضغط مالي كبير، كما علق أنه من المبكر جدا عقد لقاءات مع إيران إلا أنه من المؤكد أنه سيأتي الوقت الذي يجب أن يتم فيه ذلك. 

وفي السياق ذاته، أكد ترامب أن كوريا الشمالية أيضا لديها إمكانات كبيرة مثل إيران، معربا عن اعتقاده بأن كوريا الشمالية لا تريد أن تفسد ذلك لأن النتيجة في هذه الحالة لن تكون جيدة.

وأوضح أن إيران لديها فرصة لإعادة بناء نفسها وأن تصبح أعظم مما سبق، إلا أنه عليها أن تتوقف عن الإرهاب، مشيرا إلى أنها الدولة الأولى بمجال الإرهاب ولكن ليس خلال العام ونصف أو العامين الماضيين لعدم تمكنها من الإنفاق على الإرهاب كما اعتادت، وأكد أنها أنفقت 150 مليار دولار أعطاها لها الرئيس السابق أوباما على الإرهابيين حول العالم.