استنكر سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، تفجير كنيسة ماري جرجرس بطنطا، اليوم الأحد، والذي أسفر عن وفاة 27 شخصا، وإصابة 67 آخرين .
ووصف «عاشور» في بيان له، منفذي التفجير بـ «الجبناء» لاستهدافهم أبرياء أثناء تأدية صلواتهم بدور العبادة، وهو ما يتنافى مع تعاليم الأديان السماوية ، معربا عن تعازيه لأهالي الضحايا، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد نقيب المحامين، أن استهداف الجماعات الإرهابية لدور العبادة المسيحية للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد لن يفلح، مشددا أن الشعب المصري يقف صفا واحدا، لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها مصر، ومن بينها الإرهاب.
وأضاف: «بعد محاصرة تنظيم داعش الإرهابي في سيناء وتضييق الخناق عليه بواسطة قواتنا المسلحة ورجالها البواسل، وتحقيق انتصارات على الأرض آخرها السيطرة على جبل الحلال، بدأت تلك الجماعات الإرهابية في تغيير استراتيجياتها، واستهداف دور العبادة، وكان من بينها استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية»، وشدد رئيس اتحاد المحامين العرب، على أن المشهد في مصر لا ينفصل عن الوضع في المنطقة العربية وما تعانيه من مخاطر جمة بسبب تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة، التي تزيد الوضع تعقيدا في العراق وسوريا وليبيا، مما يتطلب وضع استراتيجية عربية موحدة لاستئصالها.