رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس الوزراء ووزير الآثار يتفقدان أعمال ترميم قصر البارون أمبان بحي مصر الجديدة

28-8-2019 | 13:37


تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أعمال ترميم قصر البارون أمبان بحي مصر الجديدة، يرافقه الدكتور خالد العنانى، وزير الاثار، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، ومسئولو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة المقاولون العرب.

 

وخلال الجولة أكد وزير الآثار على أن كافة الاعمال الخاصة بالترميم تتم وفقاً لأحدث أساليب الترميم العالمية، وبناء على دراسات متعمقة لمختلف الوثائق التاريخية المتعلقة بقصر البارون، بهدف العمل على اعادة القصر إلى ما كان عليه سابقاً، مع الحفاظ على التراث المعمارى النادر له، والقيمة الفنية لهذا القصر التى تفرد بها بين قصور تلك الحقبة التاريخية.

 

ونوه وزير الاثار إلى أن الوزارة تقوم حاليا بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ مشروع إعادة توظيف القصر، وإقامة معرض يتضمن تاريخ حي مصر الجديدة وهليوبوليس عبر العصور.

 

     واستمع رئيس الوزراء، خلال جولته بالقصر إلى شرح حول أعمال الترميم التى تتم به، حيث أشار العميد هشام سمير، مساعد وزير الاثار للشئون الهندسية والمشرف العام على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إلى أن المبنى يقع على مسطح 4000م2، ويتكون من بدورم وعدد 2 دور (أرضى + أول)، وأن أعمال الترميم تمت وفقاً للتوقيتات الزمنية المخططة، حيث وصلت نسبة الإنجاز حتى الان إلى 85%، ومن المقرر أن يتم افتتاحه خلال العام الجارى.

 

     وأوضح مساعد وزير الاثار أنه تم الانتهاء من أعمال التدعيم الانشائى لأسقف قصر البارون، وترميمها وتشطيب الواجهات وتنظيف وترميم العناصر الزخرفية الموجوده به، وكذا استكمال النواقص من الأبواب والشبابيك ونزع جميع الأسقف والكرانيش الجصية، والانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية، وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسى، والتماثيل الرخامية بالموقع العام، مشيراً الي انه تم البدء في أعمال رفع كفاءة الموقع العام للقصر و تنسيق الحديقة الخاصة به.

 

     وأضاف العميد هشام سمير انه حرصاً من وزارة الاثار على الحفاظ على معايير الأصالة خلال أعمال الترميم الخاصة بالقصر، تم إزالة الاسوار الحديدية غير الأثرية والتي تم إنشاؤها حول القصر عام ٢٠٠٦، لسوء حالتها كما أنها لا تتواءم مع القيمة الأثرية والمعمارية للقصر، مؤكداً انه لن يتم بناء سور حجري بدلا منها وانه تم الإستعانة بالرسومات الأصلية للقصر والمنفذة من قبل المهندس ألكسندر مارسيل، وذلك لإنشاء اسوار بنفس تصميم الأسوار الأثرية القديمة، الذي هو عبارة عن قاعدة طولية خرسانية اسفل منسوب سطح الأرض، يعلوها اعمدة بانوهات حديدية بطول الواجهات مع وجود اعمدة حجرية بقطاع صغير موزعة على مسافات لتثبيت البانوهات الحديدية للاسوار،  مؤكداً علي انه لن يتم بأي حال إعاقة اًو حجب رؤية القصر ليستمتع المارة بمشاهدة القصر وروعة تصميمه.

 

وكلف رئيس الوزراء بالانتهاء من الأعمال فى التوقيتات المحددة، وأن تتم بكفاءة وجودة عالية، نظرا لما يمثله القصر من قيمة عالية، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الدولة تهتم فى المرحلة الحالية بمبانيها التاريخية والأثرية وكذا المتاحف المختلفة.