أكد خالد الزعفراني المتخصص في الحركات الإسلامية ، أن جميع الفرضيات مطروحة في حادثي انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا و الكنيسة المرقسية بالإسكندرية لافتا إلي الأحداث الإرهابية المتلاحقة بمصر تسعي إلي إحداث وقيعة بين المسلمين والمسيحيين وكلما تم تضميد جراح أهالي الضحايا تخرج العمليات التفجيرية لتطل برأسها مركزة علي أماكن العبادة.

وأردف قائلا في تصريحات خاصة لـ " الهلال اليوم " : من يدقق في الأحداث الأخيرة يكتشف أن هدفها الوحيد هو الضرب علي أركان الوحدة الوطنية واللعب علي وتر الفتنة الطائفية ونقل العمليات الإرهابية إلي العمق المصري.

وانتقد الزعفراني تعاطي الحكومة مع الإرهاب مشددا علي ضرورة محاربة الفكر الإرهابي والتصدي له وهو ما تقوم به بالفعل مؤسسات الأزهر ومراكز البحوث الإسلامية ومرصد الإفتاء ولكنه لا يتم التركيز علي هذه التفنيدات والدراسات للرد علي الفكر التكفيري وتسليط الضوء عليها .

وأكد الزعفراني أن جميع الإحتمالات مطروحة حول الأحداث الإرهابية التي ضربت مصر اليوم الأحد، لكنه أشار إلي أن هذا الأسلوب في العمليات الإرهابية ربما ينتمي إلي الفكر الداعشي .

وأشار الزعفراني أن حركات حسم والعقاب الثوري وغيرها من حركات العنف المسلح التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي أصبحت مكشوفة لدي الأمن ، وأضاف : بينما الذئاب المنفردة للعائدين من سوريا والعراق ويحملون الفكر الداعشي يشكلون خطرا كبيرا وهو ما قمنا بالتحذير منه خلال الشهور الماضية.