أكد محمد العقبي، المتحدث الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي، أن أكثر من عام مر على وزارة التضامن وهي تنتظر وتترقب مثل أصحاب المعاشات حتى الفصل في قضية "العلاوات الخمس". 

وأضاف "العقبي"، في تصريحات له، أنه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان هناك علاوة للعمال تصرف في الأول من شهر يوليو وتضم للأجر، مشيرًا إلى أن ذلك جاء وفق قانون صدر من مجلس الشعب، منوهًا إلى أن هيئة التأمينات كان عليها أن تنفذ القانون باعتباره من الأجر المتغير.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي، أن كيانات وهمية عملت على إشعال الأزمة مدعية أن العلاوات لا يتم ضمها إلى الأجر المتغير، الأمر الذي دفع بعض أصحاب المعاشات إلى رفع ما يقرب من الـ 11 ألف قضية معظمها كان الحكم فيها لصالح هيئة التأمينات، والباقي لم يصدر فيه أحكام.

وتابع أن إحدى تلك القضايا انتشرت بصورة كبيرة، وصنع أصحابها منها وهما كبيرا، وصدر حكم من الإدارية العليا لصالح أصحابها، مؤكدًا أن الحكم إذا نفذ سيؤدي إلى انخفاض المعاشات.

واستشهد بأن الحكم ينص على احتساب العلاوات بنسبة 80%، ؜والهيئة يحتسبها بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن ذلك ينص على أن الهيئة تقلل 20%؜ في الوقت الذي ينتظر أصحاب المعاشات "الخمس علاوات"، فكان لابد من اللجوء إلى جهة تفتي  في الأمر.

واختتم تصريحاته، أنه الجمعية العمومية لقسمي التشريع والفتوى، قالت أن الحكم يطبق وبما أن أصحاب المعاشات يحسب لهم العلاوات بنسبة 100% وليس 80%؜ فإنه ليس لأصحاب المعاشات أموال إضافية.