أكد سامح عيد المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، أنه كان من المتوقع إعلان تنظيم الدولة الإسلامية داعش تبنيه لحادثتي تفجير الكنيستين بطنطا والإسكندرية، لافتا أن مصر تخوض حربًا ضد الإرهاب .

وأكد «عيد» أن الحوادث التي وقعت اليوم في مصر سيكون لها مرود كبير في محاربة الإرهاب، واصفا الحدث بالجلل، مطالبًا أجهزة الدولة بأكملها أن تعمل في إطار متناغم وتنسيق تام ضمن استراتيجية لمواجهة الإرهاب فكريا وأمنيا .

ولفت “عيد”، أن النجاحات التي حققها الأمن المصري في سيناء ونجاحه في تحجيم تنظيم ولاية سيناء والسيطرة على جبل الحلال جعل التنظيم ينقل المعركة وعملياته النوعية لداخل لمحافظات الدلتا لتشتيت الجهود الأمنية، ولتخفيف الضغط الأمني عن التنظيم في سيناء.

وأضاف أن مؤشر هام وهو اتجاه التنظيم لمحافظات الدلتا قد يعطي دلالة على كون التنظيم قادر على التوسع في محافظات مصر، وأردف قائلا: لابد من استراتيجية متكاملة لمواجهة الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف دينيا وثقافيا وإعلاميا وليس فقط مواجهة الإرهابيين أمنيا .

وتبنى تنظيم داعش التفجيرين اللذين وقعا في كنيستين بطنطا عاصمة محافظة الغربية، والمرقسية في الإسكندرية.