تعتبر حاسة الشم من أهم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان كي تساعده على الاستمتاع بحياته وأي ضعف في حاسة الشم يؤثر بالسلب على نوعية حياة الإنسان وبل والأخطر من ذلك فقد يكون مؤشرا على وجود مشاكل صحية خطيرة.
وتشير الدراسات إلى أن الرجال هم الأكثر عرضه للإصابة بمشاكل حاسة الشم أو ما نطلق عليه اسم "اضطرابات في الشم"وخاصة مع تقدم في العمر.
ويقول الدكتور "خالد الوشاحي – استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة" إن هناك أسبابا عديدة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة باضطرابات الشم وأهم هذه الأسباب:
- التقدم في العمر.
- الإصابة بعدوى في الجيوب التنفسية العليا.
- التدخين ومشاكل الأسنان.
- الاضطرابات الهرمونية.
- نتيجة الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين.
- نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل "مرض باركنسون" والزهايمر والتصلب المتعدد.
- وجود زوائد لحمية تعوق مجري الهواء.
وأوضح أن أعراض اضطرابات الشم تتمثل في :
- تراجع في القدرة على الشم.
- الإحساس برائحة غير موجودة فعليا.
- تغير في الإدراك الطبيعي للروائح بمعنى أن تتحول الرائحة الذكية إلي رائحة كريهة.
- عدم القدرة على اكتشاف الروائح نهائيا.
وتابع أن ضعف حاسة الشم قد يؤدي إلى تغير عادات الأكل لدى الأشخاص المصابين به لأنهم يفقدون متعة تناول الطعام.
ويضيف "الوشاحي" أن من المهم تشخيص الحالة من قبل للتعرف على السبب وراء الإصابة باضطرابات الشم فعلاج السبب يؤدي إلى التعافي من المرض أما إذا كان السبب وجود زوائد لحمية فقد يحتاج إلى التدخل الجراحي لاستئصالها.