220 أسيرا فلسطينيا من الأشبال يناشدون المؤسسات الإنسانية والحقوقية الوقوف إلى جانبهم
ناشد الأسرى الفلسطينيون الأشبال في سجن مجدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة الوقوف إلى جانبهم لمواجهة ظروف اعتقالهم الصعبة.
وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور - في تصريح له اليوم - إن سلطات الاحتلال ما تزال تعتقل 220 أسيرا في معتقلات "عوفر" و"الدامون" و"مجدو" ويعيشون في ظروف لا إنسانية، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي المنافي للأعراف والمواثيق الدولية.
ومن جانبه، قال الأسير المحرر أنس عدنان حمارشة (19 عاما) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين لحظة الإفراج عنه بالأمس بعد اعتقال سنتين، إن الأسرى الأشبال يعيشون في ظروف لا إنسانية وقاهرة بسبب سياسة العقاب التعسفي بحقهم من عزل وحرمانهم من الزيارة، وتعرضهم لأساليب تعذيب قاسية خلال التحقيق.
وأوضح عمر حمارشة شقيق الأسير أنه وبعد انتهاء التحقيق مع شقيقه، لم يتلق العلاج المناسب لوضعه الصحي، خلال احتجازه في قسم الأطفال بمعتقل "مجدو".