يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، زيارته الرسمية إلى منغوليا للمشاركة باحتفالات الذكرى السنوية للانتصار في معركة خالخين غول، فضلا عن بحث وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية الملحة.

وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، للصحفيين: إن "زيارة رئيسنا إلى منغوليا في 3 سبتمبر / أيلول مخصصة للمشاركة باحتفالات الذكرى السنوية للانتصار في معركة خالخين غول".

ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الإثنين، إلى عاصمة جمهورية منغوليا، أولان باتور، في زيارة رسمية، للمشاركة باحتفالات الذكرى السنوية للانتصار في معركة خالخين غول.

وستعقد جولة الاجتماعات الرئيسية المقررة خلال الزيارة في 3 من سبتمبر، مع الرئيس خالتما باتولغا.

كما ستجري المحادثات بين الطرفين وفق إطارين، ضيق وموسع، بالإضافة إلى محادثات منفصلة مع رئيس مجلس الخورال الكبير (البرلمان) لمنغوليا، غومبوجافين زاندانشاتار، ورئيس الوزراء أوخناغين خوريلسوخ.

وصرح بوتين لصحيفة "أودريان سونين" المنغولية عشية زيارته، أنه يعتزم خلال المحادثات مناقشة آفاق مواصلة التعاون المشترك بين البلدين، بما في ذلك وتنفيذ برنامج متوسط الأجل، لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية ومنغوليا.

كما سيناقش الرئيسان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية الملحة.

وأشارت مصادر إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وصل العاصمة أولان باتور، بعد أن عرج على منطقة إيركوتسك الروسية، للتحقق من تقدم أعمال إعادة الإعمار في المنطقة المنكوبة، جراء الفيضان الذي شهدته.

وبعد التحدث مع المواطنين، عقد الرئيس اجتماعا انتقد فيه عددا من الإجراءات التي اتخذها المسؤولون، وأمرهم بدفع جميع التعويضات اللازمة، وتنفيذ أعمال الترميم في أقرب وقت ممكن.

كما وعد بوتين سكان المنطقة بمتابعة ما يجري بشكل شخصي، كي يتحقق احترام حقوق جميع المواطنين هناك.