أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا
ماتفيينكو، اليوم الثلاثاء، أن التهديد الإرهابي في روسيا انخفض إلى حد كبير خلال السنوات
الأخيرة، بفضل الجهود المشتركة للدولة والمنظمات الدينية ويقظة المواطنين.
وقالت ماتفيينكو في بيان نشر على الموقع
الإلكتروني لمجلس الاتحاد: "بفضل الجهود الموحدة لسلطات الدولة والمنظمات الدينية
والاجتماعية ويقظة الموطنيين، تمكنا إلى حد كبير من تخفيض مستوى النشاط الإرهابي في
روسيا".
وفقا لها، لا يزال الروس يتذكرون بمرارة
ضحايا الهجمات الإرهابية وضباط إنفاذ القانون، الذين ضحوا بحياتهم في مواجهة هذه
"الآفة العالمية".
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، أن
"روسيا على مدار العقود الماضية كانت بالطليعة في محاربة الإرهاب الدولي والتطرف،
وتعرضت ل
لعديد من العمليات الإرهابية التي أودت
إلى مقتل الآلاف من مواطنيها".
وأشارت إلى أن "الألم والحزن المشترك
يقرب الروس ويعزز من حزمهم في مواجهة أي مظهر من مظاهر الإرهاب، ليس فقط داخل الدولة،
بل وخارجها أيضا".
وختمت ماتفيينكو، قائلة، بأنه ينبغي على
المجتمع الدولي أن يدرك تماما، أنه بالتعاون الوثيق والمستمر من الممكن فقط محاربة
هذه "الإيديولوجية الهمجية المناهضة للإنسانية بشكل فعال".